بعد جولة قصيرة في منطقة القبر صعدنا مع طريق المدفن، وهو طريق جبلي شاق؛ وأثناء الصعود ذكر مرافقاي أن السكان يحملون الموتى إلى المقبرة من هذه الطريق، ففكرت في الصعوبة التي ألاقيها في الصعود منها –وأنا حي، لا أحمل شيئا- ثم في صعوبة إنزال جنازة يحملها أكثر من إنسان، في ممر ضيق، متعرج، منحدر، ذي نتوآت صخرية.. الخ؛ فقلت لهما: كان الله في عونكم.
"منذ نعومة أظفاري وأنا أسمع أن قبيلة آل أبي حجر تنتسب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم أسمع طعنا في ذلك قط".
على اللوح الحجري نفسه ينطبع ما يشبه الغُصَيْن؛ وتدور حوله أساطير لا يسمح المنهج الذي اعتمدناه بذكرها، وكان قد حدثني مبارك في أطار به، ثم شاء الله أن يكون على قبر الرجل الذي أبحث عنه، وعندما تأملته وجدته يتمركز حول صدع في الحجر عند زاويته الغربية العليا، ويبدو الصدع -والغصين- على وجهي الحجر، ومن غير المستـبعد أن يكــون مـادة صــدئة تســربت عبر
"ثبت عندي -وعند كل طالب حق، ومؤمن بدلالات النصوص الشرعية- عن طريق ما قرأت من وجيز العبارة في وجيز العبارة؛ تأليف أخينا في الله الأستاذ محمدُّ سالم ابن جدُّ من النصوص والوثائق المدعمة بالحجج والأبحاث، والملاحظات الدقيقة العلمية – ثبت عندي- بما لا يدع مجالا للطعن ولا للشك؛ صحة نسب الشرفاء المنتمين إلى الشريف الولي سيد أحمد بن أبي حجارة