"ما كتبه أجلاء القطر الموريتاني في شرف آل أبي حجارة لا يمتري فيه من له علم بما يثبت به الشرف شرعا؛ وفي وجيز العبارة كفاية. فجزى الله كل من شارك في إنجاز هذا الكتاب خيرا".
يمتد القبر على مساحة 6م² تقريبا، بطول 3 أمتار وعرض مترين(2) على وجه التقريب؛ ذلك لأنه أحيط بمربعين متداخلين من الصخور الضخمة، يبدأ الأول منهما مباشرة عند حدود القبر الطبيعية؛ يليه فراغ ترك قصدا، بعرض حوالي نصف متر، ثم المربع الخارجي، فيما لم يوضع فوق القبر أي شيء.
"ما زلت أسمع من الثقات وغيرهم أن آل سيد أحمد بو احجار شرفاء؛ ويكفي من هذا كله ما كتبه العلماء من شرفهم سماعا وقطعا، فلا يمتري فيه من له ذكاء".
كان الشيخ الشريف محمد الغزالي رجلًا مقدسًا وعالمًا وسيدًا للإسلام. عاش في جمهورية غينيا من عام 1908 إلى عام 1993. وهو سليل للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم) فهو ابن الشريف محمد مختار ولد بو احجار القلقمي الإدريسي الحسني، وعائشة جالو. ولد في جبال فوتا جالون، وعلى وجه التحديد في كولا توكوسير، ببلدية دياري، من محافظة لابي. حُرم من والده في وقت مبكر، فأصبح يتيمًا في صغره، ونشأ في المنزل الإسلامي SAGALE، في محافظة ليلومة مع الشيخ SAGALE، الشريف محمد عبد الله الحسني. استقر أخيرًا في قرية جوغويا، وهو قطاع أعيدت تسميته لاحقًا دارا حمد الله؛ حيث أسس مستعمرته التي قضى بها معظم حياته ودُفن فيها عام 1993.